An Egypt affair: باع صداقته بـ 3 ملايين دولار ولم يقبض المبلغ

 أحداث متداخلة وشخصيات في معظمها غير سوية تفرغ ما في داخلها من أحقاد في جولة سياحية مشتركة للصديقين: ديلان – جاريد هاربر- وجيك – نيك وريسلي توماس – ومعهما زوجتاهما: أليكس – ستايسي ماري توماس – وآمبر- ليسلي غراتن – وصلوا إلى القاهرة ورتبوا فورا استئجار مركب خاص لهم فقط ينقلهم في رحلة تختصر التاريخ في ساعات عن نص لـ ويل باتشينغ، وإيرل وايستوك.

المفاجأة هي صعود راكبين إضافيين إلى المتن هما صفية – يولانث كابو – التي تملك فائضاً من الجمال، ومعها من يدعي أنه زوجها داريوس – ماسي فورلان – وتبدأ لعبة مكشوفة للإيقاع بـ ديلان على خلفية أنه إبن مسؤول سياسي كبير في أميركا وهو ميسور جداً مادياً وبالتالي تدور لعبة محورها مال الوالد.

تكشف الأحداث التي تتطور بسرعة أن هناك مؤامرة حاكها الصديق جيك الموظف المطرود من إحدى شركات الوالد وإتفاقه مع داريوس على الإيقاع به عاطفياً وتهديده بكشف فعلته أمام زوجته إذا لم يدفع مبلغ 3 ملايين دولار، وهو أكل الطعم وتحدث إلى والده الذي وعده بتدبر الأمر، لكن خيوط اللعبة إنكشفت قبل تدبر المبلغ الذي كان سيصرف على شكل حبات من الماس..

إذاً الأحداث فقط وقعت في الأراضي المصرية، والشريط يشيد بالحضارة الفرعونية وجمال البلاد، ويقول الكلام الطيب في أكثر من مجال لكن ما تفعله الشخصيات وما ترتكبه من آثام يغطي على مجمل المادة المشهدية فيما يظهر بعض المصريين في الأحداث ولكن بشكل عابر وسريع ومنهم: دينا جبر، علاء صالح، إسلام مراد، وأحمد عثمان.

صفية هي التي كشفت اللعبة لأنها كانت الطعم وكانت مجبرة على ذلك تحت التهديد، ما حدا بـ ديلان إلى تأمين تسفيرها إلى أميركا بعد تحرير طفلتها من يد داريوس وعرف مستوى صداقته المتدنية لـ جيك.