حازم زيدان... «سولو» على إيقاع الدراما السورية!

 درس حازم زيدان التمثيل في «المعهد العالي للفنون المسرحية» في دمشق، قبل أن يسافر إلى مصر ويكمل دراسته في الإخراج. 

أنجز فيلماً روائياً قصيراً ضمن المنح الشبابية التي تقدّمها «المؤسسة العامة للإنتاج السينمائي»، تلته تجارب سينمائية، قبل أن يخوض غمار التقديم التلفزيوني في برنامج عن السينما العالمية على قناة «لنا»، 

ثم يحقق أخيراً حضوراً واسعاً عبر مشاركته في المسلسل المعرّب «لعبة حب» إلى جانب معتصم النهار ونور علي. 

وها هي شركة «أفاميا» السورية تمنحه أولى فرصه في الإخراج التلفزيوني عن طريق خماسية «سولو» (كتابة ريم عثمان، معالجة درامية حازم زيدان بالشراكة مع أمير أبو الخير وشركة «المصنع») التي تندرج في إطار مشروع مكوّن من ثلاث خماسيات. 

أما قائمة الأبطال، فتضم: لمى بدور، ومجد فضة، وياسر البحر، وهيا حسني، ورشا إبراهيم، ومصطفى خيت، ونضير لكود، إضافة إلى فايز قزق، وحسام تحسين بيك، وصباح السالم، وإيمان عبد العزيز.

في حديثه معنا، يشرح المخرج والممثل الشاب حكاية العمل، قائلاً: «تدور حول فتاة موسيقية تتمتّع بإحساس عالٍ، لكنّها تعيش وحيدة. 

ثم تتعرض لظروف قاتمة، وتواجه مشكلات معقّدة في حياتها، لتحاول تحقيق حلمها المرتبط بإرث موسيقي من أهلها».

أما عن خصوصية تجربته الأولى في الإخراج التلفزيوني، فيؤكد أنّه حاول «تقديم خمس حلقات بجودة عالية، وبقالب سينمائي وبشكل متكامل، لكنّ الظروف الإنتاجية لم تسمح لنا بتقديم كل ما لدينا، لأننا تحت ضغط الوقت وعدد أيام التصوير غير كافٍ». 

ويشدّد على أنّ التجربة عموماً «كانت مفيدة جداً بالنسبة إلي، لأنها بمثابة تدريب على الليونة والسرعة في الإنجاز، ضمن الظرف المتاح ومعالجة المشكلات التي قد تواجه مخرجاً للمرّة الأولى».

وعن ميزة أن يصبح الممثل مخرجاً يعلق نجل النجم أيمن زيدان فيقول: «استفدت من دراستي في «المعهد العالي للفنون المسرحية ـــ قسم التمثيل» ثم الإخراج، 

وقدمت بعد التخرج أفلاماً قصيرة ومتوسطة عدّة، إضافة إلى عملي مع والدي أيمن زيدان كتعاون فني إخراجي. 

بالإضافة إلى علاقاتي مع الممثلين واهتماماتي الدرامية، ألتفت إلى روح المشهد والحكاية، وقراءة النص مع الممثلين وكيف يعالج النص، بالاتكاء على تجاربي كممثل».