The princess: وثائقي عن الليدي ديانا على الشاشات

 فيلم: الأميرة، للمخرج الإنكليزي إد بيركنز، يشهد تهافتاً لمشاهدته في الصالات الأوروبية بدءاً من 13 آب/ أغسطس المنصرم كونه مختلف في كل شي، ويؤمن مقاربة جديدة تماماً لشخصية الليدي الراحلة قبل 25 عاماً ديانا.

خلال ساعة و49 دقيقة يضعنا المخرج بيركنز في الصورة الواقعية للظروف التي عاشتها ديانا، قبل دخول القصر الملكي، ثم ما واجهته من العائلة الملكية من صدّ وقلة احترام، ما انعكس سلباً على تفاهمها مع زوجها الأمير تشارلز، وأدى لاحقاً إلى الطلاق، والكشف عن علاقته بـ كاميلا باركر بولز، تماماً كما عرفت علاقاتها هي مع مدربها لركوب الخيل، والطبيب الباكستاني، وصولاً إلى دودي فايد الذي قضى وإياها في حادث السيارة بباريس قبل ربع قرن.

يتلمّس الفيلم جميع حيثياته من المناخ الذي تم تأكيده من مصادر موثوقة، وهو يتضمّن تسجيلات حية وأشرطة فيديو مع شهود محميين قانونياً لئلا تطالهم يد العدالة ويتوالى على الشاشة ظهور كل المعنيين بالأميرة الساحرة بعد مرور كل هذه المدة على إغتيالها مع صديقها المصري الأصل دودي فايد.

لقطات من موقع الحادث الذي قضت فيه، ومن حفل زفافها من الأمير تشارلز،ومن الكاتدرائية التي تزوجا فيها، وسيرهما في شوارع لندن، ثم عودتها إلى المنزل، فخروجها من المستشفى بعد إنجاب إبنها البكر هاري.

 كما تضيء الأحداث على الأميرة الخجولة في سن الـ 19 عاماً، وتحولها تدريجياً إلى صبية ناضجة تجيد الحديث والنقاش، وتعرف خطوط الموضة في تطوّر اعتبر سريعاً في تلك الفترة، وردها على سؤال ماذا تفضّل أول طفل فقالت: صبي، لأن الصبيان أفضل دائماً. 

ويمر الشريط على المقابلة التي أجرتها قبل الإعلان عن قرب حدوث الطلاق وقولها "لقد كنت أنا المشكلة، نحن مثل الأنهار نريد دائماً أن نأخذ منعطفاً جديداً يناسبنا".

المخرج الذي سبق له وعمل مع نتفليكس، بي بي سي، ذي غارديان، ناشيونال غرافيك، وفي القناة الرابعة البريطانية، أعلن أنه أراد أن يروي قصة الأميرة بطريقة لم يسبق أن إعتمدها أحد".

كثيرة هي الشخصيات البريطانية والعالمية التي تظهر في الشريط بدءاً من الليدي ديانا، والأمير تشارلزثم: الملكة أليزابيت الثانية، مارتن بشير، توني بلير، هيلاري كلينتون، جوناثان ديمبلبي، كلينت إيستوود، دودي فايد، سارة فيرغيسون، هنري كيسنجر، جون ميجر، الأم تيريزا، نيلسون مانديلا، لوتشيانو بافاروتي، كاميلا باركر بولز، الأمير آندرو، وكولن باول".