Prizefighter: كيف ولدت رياضة الملاكمة؟

Prizefighter: the life of jem belcher، تنطلق أحداثه من العام 1789 في منطقة بريستول البريطانية حيث كانت بداية تعرف الناس على لعبة أو رياضة الملاكمة من خلال رجل كسول صاحب مشاكل لا همّ له إلا اللكم وجمع المال من المراهنين على فوزه رغم أنه نادراً ما يكون صاحياً ومع ذلك يربح. إنه جاك ستاك (راسل كراو) الذي لم يخضع يوماً لأي تمارين لكنه يحب هذا النوع من المغالبات والصدامات.

البطل الأول في اللعبة والذي إعتبر أول من إشتهر فيها جم بيلشر – مات هوكنغز، هو حفيد ستاك وكانت أمه ماري – جودي ماي، تطلب من والدها الإبتعاد عن إبنها لأنها لا تريده أن يكون مثله عندما يكبر، لكن الصغير جم كان معجباً بجده ويسمع منه كل توجيه رياضي حول الملاكمة وإنساني حول نوع حياته.

المسيرة الحقيقية لـ جم بدأت منذ لحظة وفاة جده، خصوصاً وأن الشاب لا يحمل أي شهادة تُخوله العمل بشكل محترم لإعالة والدته وشقيقته، ففرض عليه واقعه أن يُلاكم ليعيش رغم عدم رضى والدته، وكان ينفذ وصية جده بالتعامل مع المدرب بيل – راي ونستون، الذي خدمه تماماً وأوصله إلى البطولات والشهرة.

وعلى عادة أمثال جم من فاقدي الكثير من متع الحياة إنزلق سريعاً إلى الضياع في دوامة النوادي الليلية والترفيه الرخيص، وأول خطأ إرتكبه هو إبتعاده عن بيل، مما أفقده التوازن، وخسارة عدد كبير من المباريات، إلى أن عاد إليه وإستأنفا  تعاونهما الناجح، ليحققا معاً إنتصارات كبيرة.

لم يُتعب الإخراج نفسه في إبتداع لقطات أو الإهتمام ببعض المشاهد في فيلم تكلف 17 مليون دولار، فعمل دانيال غراهام المطلوب حرفياً من السيناريو ونفذ المطلوب من دون إبداع ، لذا خدمت الفيلم موسيقاه – بول ساندرسن، أكثر من الإخراج الذي عاونه 14 مساعداً من دون أن تلفتنا لقطات أو أداء خاص لممثل أو ممثلة.

وطالما أن الملاكمة ولدت هناك فقد عرفت المباريات الكثير من التفاصيل الأولى وتوجيهات وشروط الحكام كأن يُقال للمتباريين "لا لكْم تحت الحزام، لا عض، ولا وضع أصابع في العين، وسيتم إستبعاد أي أوراق يعثر عليها كبيرة كانت أم صغيرة ولن تنالا فلساً واحداً إذا ما سقط أي منكما أكثر من مرة".