Samaritan : ستالون يعود بغطاء رأس وجسم لا يخترقه الرصاص

سيلفستر ستالون يستأنف حضوره بفيلم: samaritan، إخراج جوليوس أفيري، جامعا الحدوتة مع الأكشن الذي لا يؤذيه رغم كونه يرمي أعداءه في الهواء.

هو صراع منذ البداية بين الخير والشر، بين الأخوين: ساماريتان – ستالون، ونمسيت – الدانماركي بيلو أسباك، إنهما: جو، وسايروس. إنهما في الشريط يمثلان الخير والشر وهما ورثا قوة الأخوين الخارقة اللذين تقاتلا حتى نهاية كليهما وفق المتداول.

جو (ستالون) يعش حياة منعزلة عن الناس، هو عامل نظافة يقوم بعمله بعيداً عن المشاكل التي يجلبها الفتى سام (جافون وانا والتون) الذي يعيش مع والدته تيفاني (داشا بولاركو) وحيدين، وعندما يقصران في دفع إيجار المنزل يقفله صاحبه، وتتاح فرصة لـ سام كي يقوم بعمل بسيط مع عصابة فيحمل المال إلى والدته لإسترداد المنزل.

وهكذا يجد الصغير نفسه متورطاً مع الخارجين على القانون في مدينة غرانيت سيتي، وكان دائماً ينتبه إلى رجل لا يكلم أحداً، ويضع غطاء رأس دائماً، ونادراً ما يتكلم، إنه جو – ستالون، الذي كان يقود مرة شاحنة النفايات وإذا به يصادف سام هارباً من مجموعة شبان تابعين لعصابة كبيرة  في المدينة، ونجحوا في إيقافه والمبادرة بضربه وإذا بـ جو يصل ويحمل 3 منهم ويرميهم في الهواء، فيُذهل الصغير للقوة الساحرة التي يتمتع بها.

وبعد دراسة لوضع جو تبين أنه يقطن في شقة بمواجهة منزله فقام بالتلصص عليه بواسطة منظار ولاحظ حروقاً بليغة على كامل ظهره، بما يؤكد أنه تعرض للإحتراق أو التعذيب منذ فترة وظل حياً يرزق، وعند لقائهما لأول مرة رفض جو الإعتراف بأنه: ساماريتان، وصار الفتى يتردد على منزله في علاقة ود.

في هذا الوقت يكون سيد العصابة الرئيسية في المدينة سايرس عثر على المطرقة السحرية التي كانت لـ نمسيت الأخ الشرير لـ ساماريتان، وإذا به يأمر رجاله بالتخلص من جو فدهسوه بسيارة عملاقة لكنه لم يمت وإستجمع قواه ثم قام ومشى بشكل طبيعي ليتأكد سام أن جو هو المقاتل القوي ساماريتان الذي لا يلبث أن يخوض حرباً ضد سايرس  ويهزمه بعدما قتل معظم رجاله.

القتال كان متنوعاً بالأيدي العارية، ثم بأدوات بدائية للشخصيتين الرئيسيتين، بينما إستعمل رجال العصابة رشاشات ومسدسات ورموا قنابل فتاكة مع مطاردات لم تتوقف.

كل هذا كان سببه سام الذي كلّما حصل تطور على الأرض يكون بسببه، وهو بالمناسبة موهبة فذة وناضجة جداً. وقد اهتم به النص – براغي ف شوت – بحيث وازنه مع الأدوار الأولى، في فيلم مدته ساعة و42 دقيقة، وزعته مترو غولدن ماير.