Chang jin hu: شريط صيني عن أضخم مواجهة مع أميركا في كوريا

200 مليون دولار صرفتها مجموعة من المنتجين الصينين لنقل واحدة من أعظم المعارك الصينية في العصر الحديث وهي تتقدم في رأي بعض المراقبين على الحرب الدموية مع اليابان: the battle at lake chang jin  - عنوان التوزيع العالمي للفيلم الذي تعاون على إخراجه واحد من أكبر المخرجين العالميين في الصين: تشين كيج، مع زميلين له: دانتي لام، وهارك تسو، إستناداً إلى نص للكاتبين: كسياو لونغ لان، وجيانكسين هوانغ.

الفيلم جنى بعد عشرة أشهر من عرضه في الداخل والخارج  903 ملايين دولار، رغم أن طوله لا ينسجم دائماً مع برمجة الصالات العالمية اليومية، فمدته ساعتان و56 دقيقة، لكنها مساحة زمنية ممتلئة، دسمة فيها حضور لعنصر المعلوماتية مع مشاهد طبيعية تنسجم مع الوقائع وتقدم مؤثرات خاصة ومشهدية تجعلنا أحياناً نبادر إلى القول كأنها من فيلم أميركي بعدما عوّدتنا هوليوود على مشاهد الأكشن المتقنة.

الوجوه مقنعة هي الأخرى مع الممثلين الصينيين والأجانب، وإذا كان الفنانون الصينيون – جينغ وو، جاكسون يي، ييهونغ دوان، جانغ هو، كيفن لي – غير معروفين فإن من تمت الإستعانة بهم من الأجانب – جون كروز، وجيمس فيلبيرد ( في دوري الجنرالين: سميث، وماك آرثر) هما أيضاً في الصورة إياها. ويحضر في هذا الإطار ممثل مصري شاب يدعى إسلام عبد البديع أبو النجا – 23 سنة، في دور عابر.

كل المطلوب في الفيلم تقديم صورة عن حالة اندفاع القادة والجنود الصينيين بكل قواهم تلبية لنداء قتال الأميركيين وهزيمتهم في كوريا التي زحف إليها مئات ألوف الشباب وهم يعلمون بالوضع الذي تواجهه الصين حيث حصة الجندي الواحد من الغذاء في اليوم  حبة واحدة من البطاطا فقط.

يركز الفيلم على تضامن الجنود مع قادتهم بالمطلق وتردادهم على الدوام عبارات من أجل الصين والأرض والإنسان ولدحر الأميركيين.

ولوحظ أن الفيلم لا يلحظ وجود ولو آلية صينية واحدة تشارك في المعارك، بينما لا عدّ لآليات الأميركيين في البر والبحر والجو خصوصاً سلاح الطيران الذي غطى أكثر من مرة السماء.