Fast x: البطولة للسيارات والطائرات والأسلحة ثم الممثلين

 مجازر سيارات. عشرات منها تُدمر، تحترق، تهوي من مرتفعات خيالية، ومنها ما يخرج من بطن طائرات نقل مع بطل السلسلة ومنتج هذا الجزء منها: فين ديزل، الذي ومن أجل إنقاذ إبنه من يدي الشرير دانتي – جايسون موموا، يخرج من خلفية طائرة نقل ويهبط من دون عوامل مساعدة على أوتوستراد ليواجه قافلة سيارات متعددة الأنواع تهدف إلى منعه من لقاء إبنه، ويبدأ مراوغاته بحيث تسبب في تدمير وإحراق عدد لا يُحصى من السيارات.

الأحداث تتنقل ما بين: البرازيل، إيطاليا، بريطانيا، البرتغال، من دون أن ينقطع سيل السيارات في عمليات مطاردة لا تهدأ، تكون دائماً مشفوعة بحضور طوافات مقاتلة وقادرة على استهداف الأشخاص أينما كانوا وبدقة كاملة، وهناك طوافتان أسرتا دومينيك توريتو – ديزل، في سيارته ورفعتاه إلى علو شاهق لكنه بمهارة قام بحيلة تسببت في تصادم الطوافتين وإحتراقهما وهكذا يبقى طليقاً منتظراً مطاردته من جديد، وفي مشهد متقدم تتجه نحوه شاحنتان عملاقتان وإذا به يخرج من المصيدة بتحطيم حائط عازل والسقوط من علو شاهق إلى واد عميق فتهبط السيارة  وتتابع مهمتها من دون أي عائق.

حشد من النجوم يتزاحمون في الفيلم الذي يعطيهم المساحة القصوى التي تليق بنجوميتهم، بإدارة المخرج لوي لوتيرييه يُعاونه 78 مساعد مخرج وهو رقم فوق الطبيعة لكنه حاضر في الفيلم مع وجود أسماء كبيرة:ميشيل رودريغيز – في دور ليتي،جايسون ستاثام – شاو، شارليز ثيرون سيفر، جون سينا – جايكوب، هيلين ميرين – كويني، بري لارسون – تيس، سكوت إيستوود – ليتل نوبادي، ، إضافة إلى جايسون موموا – في شخصية دانتي.

اشتغل على النص مع مراعاة حيثيات الأجزاء السابقة حيث أكبر المشاكل تُحل عبر سباق السيارات، 3 كتاب: دان مازو، جاستن لي، غاري سكوت تومبسون، والواقع أن هذا الجزء غرق في متاهة المعدن ما بين السيارات والطوافات وأنواع الأسلحة بينما تسيطر النيران جراء الإنفجارات والتصادمات على حيز رحب من المشاهد طالما أن هذا المناخ هو في أصل السلسلة السينمائية.

المؤثرات الخاصة – دانيال أكون، و المشهدية – ديف بومان، عرفت مهرجاناً صاخباً في سياق الأحداث لكنها ببساطة مكررة،  وبطريقة صورة طبق الأصل عما سلف من مناخات حفلت بها الأجزاء السابقة من الفيلم، ومع ذلك فإن كبار النجوم رضخوا وشاركوا في أجزاء عديدة من الفيلم إنسجاماً مع الجماهيرية الواسعة التي تأمنت لعنوان السلسلة مع أرقام تكاد لا تتوقف سعياً لمزيد من الأرباح المضمونة.