رداً للتحية... نشيد الجزائر يصدح في مدارس سورية

 تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوّراً لطلبة في مدارس سوريا وهم يؤدون النشيد الوطني الجزائري.

وكانت الجزائر أعلنت عن تقديم دعم مالي لسوريا وتركيا قيمته 45 مليون دولار أميركي، في إثر الزلزل المدمر الذي ضرب 4 محافظات سورية، منها 15 مليون دولار للجمهورية العربية السورية.

كما أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، بإرسال فرق الحماية المدنية إلى كل من سوريا وتركيا، فور وقوع الزلزال، إذ توجه إلى تركيا فوج مكون من 89 عضواً مصنّفاً على المستوى الدولي في التدخل وتسيير الكوارث الكبرى، يتوزعون على عدة تخصصات تتعلق بالتدخل في الكوارث الكبرى، منها فرقة للبحث والإنقاذ تحت الردم.

هذا وقامت المدارس في المحافظات الجزائرية، بتنظيم دقائق صمت وترحّم على ضحايا زلزال سوريا، وصدحت المؤسسات التعليمية بالنشيد الوطني السوري، في رسالة تضامن ومحبّة من تلاميذ الجزائر إلى إخوانهم في سوريا.

إقرأ أيضاً: نشيد سوريا يصدح في مدارس الجزائر.. وجمعية العلماء تطلق حملة تبرعات شعبية

في السياق نفسه، أعلنت السفارة السورية في الجزائر العاصمة، فتح أبوابها لاستقبال وفود المعزين من الشخصيات الرسمية وعموم الشعب الجزائري.

وكذا تمّ إرسال فرقة الكلاب المدربة وفرقة طبية مختصة، فيما تم إيفاد فوج مماثل إلى سوريا يتكون من 86 عضواً.

بينما أرسل الهلال الأحمر الجزائري، فريقا يتكون من مسعفين وأطباء، إلى سوريا لمد يد المساعدة للمسعفين والطواقم الطبية.

وأعلنت الحماية المدنية الجزائر إرسال فريق بحث وإنقاذ إلى سوريا الشقيقة من أجل عمليات الإنقاذ والإغاثة على إثر الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وأطلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الخميس، حملةَ تضامنٍ واسعة لجمع تبرعات للشعب السوري المنكوب، على إثر كارثة الزلزال الذي ضرب عدّة محافظات سورية، وأدّت إلى آلاف الضحايا، وعشرات الجرحى والمنكوبين.

جمعية العلماء وهي أكبر وأهم جمعية روحية ودينية في الجزائر ناشدت المتبرعين بتقديم الخيم الكبيرة، والمواد الطبية والغذائية، الأفرشة والأغطية والمولدات الكهربائية.

يُذكَر أنّه، منذ أن  ضرب الزلزال المدمر شمالي سوريا في السادس من شباط/ فبراير الجاري، توالت طائرات المساعدات الإنسانية، وكذلك فرق الإنقاذ والإغاثة، في الوصول إلى سوريا، من دول متعددة، ولا سيما من تونس والجزائر والإمارات والصين وإيران والعراق ولبنان وغيرها .