"الصحة العالمية": جائحة كورونا قد تنتهي هذا العام

 أمل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس بأن تنتهي  جائحة فيروس كورونا في العام الحالي، وذلك بعد مرور 3 سنوات على إعلان انتشاره وباءً عالمياً.

وقال غيبريسوس في بيان نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني، إن العدد الأسبوعي للوفيات بكورونا أصبح لأول مرة أقل منه عند إعلان الجائحة في آذار/ مارس 2020.

وأضاف: "أنا واثق من أننا سنكون قادرين في وقت ما من هذا العام على القول إن كوفيد-19 قد انتهى كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً وكوباء".

كما أشار  إلى ضرورة استخلاص العبر من الجائحة حتى لا تتكرر "دورة ذعر الإهمال" التي ميّزت فترة طويلة من عمر الاستجابة للوباء.

وفي وقت سابق هذا الشهر أكد غيبريسوس أن المنظمة لم ولن تتراجع عن خططها الرامية إلى معرفة منشأ فيروس كورونا.

وقال المسؤول الأممي: "لم تتخل منظمة الصحة العالمية عن خططها لمعرفة أصل جائحة  كوفيد-19." داعيا البلدان التي تتوافر عندها أي معلومات حول أصل هذا الوباء إلى مشاركتها مع الآخرين.

وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 2,12 مليون شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، فيما أصيب رسمياً أكثر من 99,14 مليون شخص في العالم بالفيروس منذ ظهور الوباء، وشُفي من بينهم ما لا يقلّ عن 60,174,900 شخص، وذلك حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، استناداً إلى مصادر رسميّة.

وسجّلت الولايات المتّحدة، أكثر البلدان تضرراً من هذا الوباء حوالى 419,220 وفاة، تليها البرازيل حيث سُجلت 217,037 وفاة، والهند مع 153,470 وفاة، والمكسيك مع 149,614 وفاة، والمملكة المتحدة مع 97,939 وفاة.

من جهتها، قالت منظمة العمل الدولية إن أكثر من 1 من بين كل 6 شباب عالمياً توقفوا عن العمل منذ تفشي فيروس كورونا "كوفيد-19"، بينما انخفضت ساعات عمل من بقوا في وظائفهم بنسبة 23٪.

وذكرت المنظمة في طبعتها الرابعة من تقرير "كوفيد-19" وعالم العمل، أن فئة الشباب تأثرت بشكل غير متناسب بفيروس كورونا، وأن الزيادة الكبيرة والسريعة في بطالة فئة الشباب منذ شباط/ فبراير، أثرت بشكل أكبر على الشابات.