تنفيذ الملف الإنساني لإيقاف المعاناة

 بكل شفافية، إذا لم يسارع المبعوث الأممي، والمبعوثين والوسطاء، إلى إعلان تنفيذ الملف الإنساني، وإعلان خارطة الطريق الإقتصادية بصورة عاجلة، وذلك لوقف الكارثة الإنسانية والإقتصادية، التي تفتك بالشعب كافة، مالم فإن على كل القوى المستقلة والخيرة في اليمن، وفي كل دول المهجر، أن يسألوا عن نتائج الحوارات السابقة، وعن المليارات التي أهدرت في اللقاءات، والمؤتمرات والندوات، خلال السنوات الماضية، والتي كانت كفيلة بمعالجة المعاناة، وعلى جميع القوى الخيرة، في الداخل والخارج، البحث عن الخيارات الصحيحة، لوقف العبث والتربح والفساد، والمتاجرة في الأزمة اليمنية، والبحث عن خيارات بديلة، لتفعيل الحوار والتواصل، وبناء الثقة على أسس صحيحة وعملية وواقعية، تضمن تحقيق النتائج بصورة عملية وملموسة.