اللعنة لا تكفي!

 المواطن اليمني أصبح شبه ميّت!
غير مهتم حتى في ما يتعلق بمصير أطفاله!
مواطن بلا إحساس أو شعور .. بلا أمل!
اللا مبالاة والغفلة نمطان من أنماط الموت!
يمكنك أن تموت أيها الجثة! هذا شأنك!
لكن أن تصمت راضياً وطفلك يحترق ويتعذب تحت شمس يوليو وأغسطس فلستَ إنساناً ..
اللعنة لا تكفي!