من يحمي الوطن من عرابدة الدين وكهنة المعابد

 كلما انتقدنا سلوكهم وجبروتهم وانتهاكاتهم للحقوق والحريات، قالوا ان مشكلتنا مع الله وليست معهم.
الحقيقة مشكلتنا مع من يتخذ الله ورسوله والدين وسيلة للسيطرة على الدولة وفرض نفسه حاكم بامر الله.
من يحمي عامة الشعب والنظم الديمقراطية والقيم الأخلاقية والتماسك الإجتماعي وثروات الوطن ودماء الأبرياء من عرابدة الدين وكهنة المعابد الضالين والمضلين؟

لا إيمان ولا حكمة

العالم يتقدم الى الامام ونحن نتراجع الى الخلف بسرعة سنين ضوئية.
* بنوك وتم تعطيلها بحجة انها ربوية ووضع ايديهم على ودائع المواطنين حلال شرعه لهم الاسلام.
* التعليم الاساسي والثانوي تم تدميره مقابل الاهتمام بالمراكز الصيفية التي تخدم فكر الجماعة وثقافتها.
* التعليم الجامعي تم دعشنته تحت مبرر الاسلام يحرم الاختلاط.
* رواتب تم قطعها منذ ثمان سنوات تحت مبرر العدوان انتهى العدوان ولم تعد المرتبات.
* الهدنة غير المعلنة مستمرة دون ان يتم النظر في موضوع بقية الاسرى والمخفيين لانهم كان مشغولين بترتيب الحج للقيادات الايمانية، انتهى الحج ولم نرى المسابح.

لك الله يا يمن لا حكمة ولا إيمان.