لا تفوتوا فرصة الحل المواتية

 بكل شفافية 
إلى دول التحالف، لا تفوتوا فرصة الحل المواتية، ولاتنخدعوا بالتصورات والتقديرات الخاطئة، وإعلموا أن مايصورونه لكم من أن حالة (اللا سلم واللاحرب) ستحقق مالم يتحقق خلال السنوات الماضية، هي كذبة أخرى كما سبقها من الكذبات السابقة خلال الأعوام الماضية، وذلك لأجل مواصلة الفساد، والتربح والفائدة، ولذلك خذوها مني كلمة صادقة، لا تفوتوا فرصة الحل، ولا تركنوا للقوى الفاسدة، ولا للحلول الخاطئة، فاليمن والمنطقة، تحتاج الى السلام والإستقرار الدائم، والعلاقات الأخوية الصادقة، والمصالح المشتركة، وذلك لن يكون إلا من خلال تصحيح العلاقة، على أسس صحيحة، وتحمل قرار الحرب وتباعاته بكل شجاعة، والتخلي عن المكابرة، وعن دعم القوى الفاسدة، والحلول الخاطئة، والعمل على دعم الحلول الشاملة والمستدامة، وهذه هي الحقيقة والخلاصة.