ماتت الأخلاق وعاشت الأصنام وضاع الدين

 كهنة الدين تاجروا بدين الله وحولوه من منظومة أخلاق ربانية إلى منظومة أصنام بشرية، ثم استخدموا هذه الأصنام لحكم الناس وسرقة أموالهم وتسخيرهم لخدمتهم، ولو كانوا صادقين لطبقوا الأخلاق دون شخصنتها، فالأخلاق ليست حكرا على شخص واحد، لكنهم تركوا الأخلاق وتعصبوا للأشخاص وغالوا في تقديرهم فجعلوا منهم أصناما بشرية تقدس ويتقاتل الناس من أجلها، فماتت الأخلاق وعاشت الأصنام وضاع الدين والنتيجة سقوط مريع في التخلف وغرق أزلي في الطبقية والعصبيات والصراعات.