الشعب ينتظر خطوات ونتائج ملموسة

 لا تحتاج الحلول في الملف الإنساني والإقتصادي الى كل هذا الجدل العقيم والتطويل والعرقلة وخاصة ما يتعلق بالرواتب والطرقات والموانئ والمطارات ووقف الإنهيار الإقتصادي فالحلول موجودة ففي الرواتب يتم الرجوع الى الموازنات السابقة ومن حيث المطارات فلابد من وجهات وخطوط جديدة حسب الإحتياجات السكانية وبالنسبة للطرقات يتم فتح كامل الطرقات والطرقات التي تحتاج الى ترتيبات يتم وضع الترتيبات الضامنة وفي الملف الإقتصادي يتم تحييد الملف الإقتصادي ويتم تشكيل لجنة خبراء مشتركة تقوم على وضع الحلول والمعالجات الصحيحة بكل مهنية ووفق القواعد القانونية والمؤسسية الكفيلة والضامنة بتحقيق النتائج العملية والملموسة وأن تتم كل تلك الإجراءات المتعلقة بالملف الإنساني والإقتصادي وفق آليات حاكمة ورقابية فاعلة لتحديد وكشف الأطراف المعرقلة.
وهذا مايجب الإعلان عنه في هذه التحركات الجارية فالشعب ينتظر خطوات عملية ونتائج ملموسة وليس مجرد حوارات روتينية ولقاءات مكررة بلا اي نتائج حقيقية.