يستبشر اليمنيون دائماً بالتحرك العماني

 يستبشر اليمنيون دائماً بالتحرك العماني في الملف اليمني ويعلقون على ذلك آملاً كبيرة وذلك إنطلاقاً من العلاقات الأخوية والتاريخية والروابط المتينه وثقة بالسياسية العمانية التي تستند الى إرث كبير من الوسطية والحكمة ولذلك وإنطلاقاً من هذه الثقة ومن الآمال العريضة لشعبنا بالسلطنة فإني أدعوا قيادة السلطنة إلى مضاعفة جهودها القائمة والى ممارسة الضغط والتسديد والتقريب في الحلول المقترحة والى حوكمة المفاوضات بآليات حاكمة تتضمن تحديد الأولويات الهامة والمحددات الرئيسية ووفق آليات تنفيذية ورقابية ضامنة بما يضمن التنفيذ وتحقيق النتائج الإيجابية وبناء الثقة.
 وأن يكون تنفيذ الملف الإنساني والإقتصادي في المقدمة.
وأدعوا الجميع من ناشطين وإعلاميين وقادة الرأي وكل رواد السللام إلى مساندة الحوار وتشجيع الأطراف على التعاطي الإيجابي والتعامل بحسن النية والمصداقية فالأطراف جميعها تحتاج الى التشجيع على الإنخراط في السلام وبناء الثقة.
وهو مايتوجب على الجميع التشجيع والمساندة.