26 سبتمبر الثورة العظيمة.

 قال خالد يماني رأيه في ثورة 26 سبتمبر، وهو ليس الرأي الأول ولن يكون الأخير في هذه الثورة العظيمة..
لقد قرأنا أقوالاً كبيرة وعايشنا أفعالاً كثيرة حيال هذه الثورة، وكلها ذهبت أدراج الرياح.
يكفي هذه الثورة فخراً أنها جعلت من خالد يماني ابن الأسرة الفقيرة المنحدرة من دار سعد وزيراً للخارجية، وهو حدث لم يكن له أن يقع لولا هذا الانقلاب، كما يصفه "يماني"، والذي خرجت من رحمه ثورة أكتوبر المجيدة، ولكان الرجل اليوم عتالاً بمزرعة يملكها أحد سلاطين "أبين" أو لحج، أقصى أمانيه قليلاً من الراحة منتصف نهار قائض.