عش واقع الحرب ثم أعترض

 أي قيادي او سياسي يعارض جهود السلام في اليمن ويقيم وأسرته في البلاد ويعاني مانعانيه ستكون وجهة نظر إعتراضه ومخاوفه مشروعة ومقبولة، لكن ان تأتي المعارضة من شخص يقيم في فيلا فاخرة في عاصمة عربية او اجنبية، ويدرس أبنائه في أرقى الجامعات، ولايخلو عامه من رحلات سياحية، فهذا الاعتراض لاقيمة له ، أقعد مع الناس وعش واقع الحرب ثم أعترض ،دون ذلك لاحق لك.