هل نضع نهاية للمتاجرة بالدم اليمني؟

 الجلوس على طاولة التفاوض مع الاشقاء يوفر فرصة كبيرة للجلوس مع بعضنا كيمنيين ويعطي مساحة للحوار الشامل، واختيار الحوار العقلاني، والحرص على تجنب سلوك الكراهية والخصومة والإثارة والحقد وتضخيم عيوب الآخرين والرغبة في الانتصار والهيمنة، ونبذ اسلوب التآمر وأحكام التخوين والتكفير والاقصاء.
فمجافاة آراء الاخرين والتعالي عليهم هو بحد ذاته إغلاق لسبل تفهم المجتمع وأحداثه وتطلعاته.
فهل نرتقي الى هذا المستوى من التضحية والتنازل لبعضنا بما يخدم وطننا، ونضع نهاية للمتاجرة بالدم اليمني والتفريط بالسيادة وتمزيق الوطن؟