ما يعيق التوصل الى الحل في االيمن.

سارتر قال ( الاخر هو الجحيم)!.
 الأنا، الفردية، والجماعية،تعتبر الاخر عدواً، لا جزءاً من علاقة جدلية، ووطن نعيش في مساحته الجغرافية ونتشارك فيه بكل شي لانه يتسع للجميع وخيراته تكفي الجميع ايضاً.
الاستبداد وعدم القبول بالاخر هي المعضلة الحقيقية التي عطلت الحوار وغيرت الظروف والمعايير التي ادت الى انتكاسة وتراجع ودفعت بكل طرف الى حمل السلاح والتخلص من الاخر.
خلاصة لم يعرف الانسان سجناً أضيق من جمجمته، عندما تكون مغلقة بإحكام شديدة، ومعتقدات خاطئة ومتصلبة.
دماغ الانسان هو عضو التفكير ، تجري فيه عمليات رصد للواقع، فيقوم بتحليلها، وتركيبها ، تم يصدر اوامره على شكل افكار وحركات، ولكن عندما يعطل يصبح كتلة عدائية للآخر .
فاذا تحررت جماجمنا سيتحرر تفكيرنا ونظرتنا للاخر وتتحرر شعوبنا ونتعايش جميعا بسلام.