فرص مخرجات الحرب

 المستقبل الذي يجري التخطيط له، ولدى كل أطراف الحرب الداخلية والخارجية، هو فرص مخرجات الحرب مع تعديلات طفيفة لا تنال من جوهر مؤمراة تقسيم اليمن ؛ وذلك كأساس لتلك الحلول التجزئية التي يجري طبخها على نار هادئة، فيما يجري تحييد شعبنا واستبعاده من المشاركة في وضع الحلول، فتأتي الحلول لتثبيت مخرجات الحرب، لصالح أنانيات حواملها الداخلية، وقبلها الأطماع الخارجية، وكلها ستأتي على حساب المصالح العليا للوطن في وحدته وسلامة أراضيه واستقلاله وسيادته ومستقبله، فيما الشعب لا مكان له فيما تم ويتم الآن، ليجري عليه وعلى الوطن التنفيذ، وشرعنة التجزئة والتقسيم والنهب والمحاصصة..
كلها والله "إنها لقاسمة الظهرِ".