الديموقراطية خدعة وحرية الإعلام أكذوبة

 مئات الصور عرضتها علينا إسرائيل  للأثر  التدميري لصواريخ المقاومة الفلسطينية. 

حفرة صغيرة، سيارة محترقة، نافذة في جدار، خمسة مصابين، إلخ. 

قذيفة واحدة تدمر جزء كبيراً من منشأة ضخمة تاركة خافها ألف ضحية، بين قتيل وجريح، لا تسببها سوى القذائف الأميركية الضخمة المخصصة لاختراق التحصينات.

شاهدنا هذه المجزرة في ملجأ العامرية في العراق، الأثر التدميري نفسه، بالبشاعة نفسها.

الديموقراطية خدعة، حرية الإعلام أكذوبة، حقوق الإنسان والتسامح دجل، الغرب المتحضر عالم بربري، الرجل الأبيض نازي الطبع والطبيعة، الإسرائيلي يهودي، اليهودي تلمودي، التلمود كتائب في فن الجريمة المنظمة، الفاشية المافيا النازية كلمات أوروبية. لو لم تكن أوروبا مسرحا للبربرية لما كانت أخطر حرب في العالم تجري الآن على ساحتها. سيعاود البربري الأميركي إشعاله للحروب، ولن تهدأ روحه الدموية حتى يزج العالم في حرب كبرى جديدة.

إن حياة العربي تهم، تهمنا نحن أصحاب تلك الحياة. ولولا أراضي العالم الثالث وبحاره، لولا نفطه وغازه، لبقي الأوروبي في ظلامه الدامس، يقتل اليهود ويقتل نفسه ثم يركض وراء الساحرات.