لن تهزم الإنسانية ولن تنتهي الحياة

 اشك أننا نعيش شيئا اسمه حضارة، ونحن نشهد هذا القدر من الإبادة والتوحش.

لا يمكن لأي مبرر أن يبرر ما يحدث في فلسطين من توحش وطغيان وبشاعة.

مجرد التفكير بإبادة شعب أو مجتمع ليس فقط أوج الهمجية والوحشية، بل هو عار على البشرية جمعا.

ما نشهد رحاه في غزة من إبادة هو عار على هذا العالم وعلى هذا العصر الذي تتوحش بعض أنظمته السياسية في وجه الحياة، ودون رد أو إنصعاق.

حتما ستنتصر الحياة، وسينتصر الإنسان، وستنتصر الإنسانية مهما بلغ الطغيان مداه وبلغ التوحش منتهاه، طالما وجد في هذا العالم مثل هذا النائب.. وأين؟! في قلب الدولة التي ترعى هذا التوحش والإبادة أو تتواطأ معهما.

لن تهزم الإنسانية ولن تنتهي الحياة.. 

الهزيمة والعار لأرباب هذا الطغيان والبشاعة والتوحش.