الإعلام التكفيري لا يخدم قضية فلسطين

 الإعلام التكفيري لا يخدم قضية فلسطين، ولا يخدم "غزة" ولا يخدم أي قضية عادلة.. بل هو مادة إعلامية للإعلام المضاد، يخدم قضاياه ويدين صاحبه، ويدمغه بالدليل.

جاء في بيان المسيرات اليوم: نحمل أمريكا والغرب الكافر كامل المسؤولية عن كل الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

والسؤال هنا:ماذا عن المسيرات الكبيرة التي شهدتها وتشهدها بعض عواصم الغرب، المتضامنة مع مجتمع "غزة" وشعب فلسطين، وتدين حرب الإبادة، وجرائم الحرب، التي يرتكبها الكيان في "غزة"؟!

ماذا عمن ينحاز من أحرار العالم في بقاع الأرض إلى قضاياك، ويدين الإبادة، ويتضامن مع "غزه" ومع الشعب الفلسطيني..؟!

أحرار العالم موجودين في كل دول العالم.. والتكفير الجغرافي والسكاني والعنصري هو خطاب تكفيري وعنصري.. خطاب مأزوم ومهزوم وغير عادل، ويفتقر إلى القضية العادلة.