أئمّة زمان وأئمّة اليوم!

طوال قرون من حكم الأئمّة وحتى منتصف القرن العشرين كان اليمنيون يلبسون الثوب(الزنّة) من العيد للعيد
حكى لي ذات يوم المرحوم الثائر أستاذ الجيل وأستاذي أنا شخصيا احمد حسين المروني ضاحكاً..أنّ الثوب زمان ومن كثرة الأوساخ الذي فيه ماعاد يحتاج تعلّقه..قدُوه يوقف لوحده!..هههههه ذالحين وصلنا ليها يا استاذ احمد..
ليتك ترى ماذا فعل الأئمّة الجدد بالبلاد!
لا عاد ثوب ولا ماء ولا غسيل ولا مَكْوَا
قلّك مَكْوَا !.. قد طرحوا مَكْوَا للبلاد ما عاد تبسر بعدهم عافية.. إلاّ بمعجزة!