ما كان السلام يوماً خطيئة ولا جريمة

 من يرى السلام خطيئة، فهو الخطيئة بذاته، ومن يرعبه صوت السلام والحكمة، فهو فاسد في نفسه ومتربح من الحرب وهذه حقيقته..
فما كان السلام يوماً خطيئة، ولاصوت السلام جريمة، وبدلاً من معارضة السلام، والتنمر فوق دعاة السلام، كونوا رجالاً شجعان، وحاوروا وإنتصروا لقضاياكم ،واطرحوا الحلول فذلك أجدى لكم...