لازلت حريصاً ووفيَّاً لهذا الشعب المنكوب

 أغلبُ الظنِّ أو كما أتخيل نفسي أنني لازلت حريصاً ووفيَّاً لهذا الشعب المنكوب بمن قادوه وتسلطوا عليه من أعالي القوم وأشرافه.. لازلتُ وفياً للعهد والوعد الذي قطعته يوماً للوطن، وقد خان أسياد القوم شعبهم، وسقطت المنازل الرفيعة في القيعان السحيقة.

 وسيكنس التاريخ - يوماً – كثير من أصحاب المراتب العالية إلى مزابله المنتنة، وكلَّ من جلبوا لهذا الشعب الكوارث العظام، ومارسوا بحقه الخيانات الكبار بتمادٍ بالغ، ومجاهرةٍ فجَّة وصارخة، وأتوا بالعار الذي لا يُمحى ولا يزول إلى اليمن بطولها وعرضها!!..

ليس حديث الأنا ولكنْ، هو الاعتزاز، إنْ لم أعتز بهذا فما الذي بقي لأعتز به؟.