اكبروا قليلا لأن التحدي أكبر ....

تحويل كل معركة فيها إمرأه إلى اتهامات وخيالات جنسية سلوك مريض ورخيص..

الناشطة الحوثية وسائق التاكسي قصة اليوم الساخنة...

البعض رآها تنمرا من سلطة الامر الواقع وكلابها ضد المواطن الضعيف وتضامن مع السائق المظلوم.

والبعض رآها تجسيدا للعنصرية السلالية واستقوائها على الآخر الخائف والمقهور.

ولا غبار على هؤلاء في تضامنهم في وجه أقبح تحد طائفي سلالي تواجهه اليمن.
لكن البعض كانت مشكلتهم إن "إمرأة " اعتدت على "رجل"..
وهي حادثة كفيلة بإخراج كل عقدهم وهواماتهم المريضة تجاه المراة. فأي سلوك للمرأة من وجهة نظرهم لا سبب له الا الحرمان او الجوع الجنسي او" الحرارة" او الإكتئاب بسبب غياب الرجل!
من السهل مداعبة الخيال الشعبي بكتابات تستوحي ثقافة البورنو الرخيصة وتجتذب جمهورها المدمن.. لكن من الصعب جدا التضامن مع شخص مقهور على أساس مدني حقوقي وإنساني.
حولتموها من قضية حقوقية عادلة إلى حفلة شتائم وعنصرية صاخبة.
عيب....
اكبروا قليلا لأن التحدي أكبر ....