"من حضّر العفريت يصرفه"

 لو أن الحرب لم تضل طريقها، ولو ان القوى الدولية المتحكمة بالملف اليمني لم تضع مصالحها أولاً وقبل مصالح الدولة اليمنية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم.
كل الاحداث والافعال والسياسيات الخاطئة التي مورست خلال السنوات الماضية هي من أوجدت الحوثي وقوّته وغذّته وحولته الى قوة اقليمية .
واليوم تجني القوى التي تسببت بقوة الحوثي نتاج افعالها الخاطئة، وعلى قولة المثل الشهير :"من حضّر العفريت يصرفه".