ما زالوا مستمرون في صناعة الخوف

 تم تعطيل الأحزاب السياسية والعمل السياسي

تم تعطيل النقابات والعمل النقابي

الأن يجري تعطيل العمل الحقوقي..

الأن أتى الدور على تكميم الأفواه والذي بدأ باستهداف العديد من أصحاب الرأي، ومنهم إبراهيم الكبسي وأبو زيد الكميم والقاضي عبدالوهاب قطران..

وسبق أن شاهدنا كيف تم التعاطي والتحريض والهجوم على رئيس حزب المؤتمر الشيخ صادق أبو رأس لمجرد رأي لا أكثر.

ما زالوا مستمرون في صناعة الخوف وإخراس أصحاب الرأي.

والدور قادم على الجميع إن لم يذوذ المستهدفين ومناصريهم في الدفاع المستميت على هذا الحق الذي بات مهددا، وكل سيأتي عليه الدور.

عليكم أن تدافعوا عن حقكم في الرأي وحق التعبير وتتوحدوا في مواجهة هذا الاستهداف الممنهج.

كامل تضامنا مع من تم ذكرهم وغيرهم ممن طالهم الضيم والتنكيل والتضييق.

الأهم أن لا نسمح باستمرار هذا النهج الذي يستهدف العمل السياسي برمته، ومعه التنوع المجتمعي وتعدد الرأي، ما يؤدي حتما إلى مآل واحد هو الاستبداد والطغيان.. إنه قادم لا محالة إن لم يتم التصدي لهذا النهج المدمر للحاضر والمستقبل.

تضامنوا مع القاضي عبدالوهاب قطران وأمثاله..

التضامن مع القاضي عبدالوهاب قطران هو تضامن مع أنفسكم ودفاعا عن حقوقكم في الرأي والتعبير الذي بات مهددا على نحو غير مسبوق.