الحقيقة التي لا يمكن إنكارها

 الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن اليمن كبلد مستباحٌ منذ العام 2015 ومن كافة أطراف الصراع الدولية كلّ في المناطق التي تسيطر عليها الأطراف الموالية له.
وبالتالي فإن النظر إلى انتهاكات طرف وإبرازها وغض الطرف عن انتهاكات الأطراف الأخرى أمر ليس فيه من العدالة والمنطق شيء. 
ومثلما كانت هناك اغتيالات سياسية في عدن (تعددت أطرافها) كانت هناك اغتيالات مماثلة في صنعاء وتعز ومأرب وسيئون. 
والصحيح والواجب أن تتحد كلُّ الأصوات للضغط لوقف الحرب، وإجبار الأطراف الدولية على وقف تحويلها اليمن إلى ساحة لتصفية حساباتهم، وترك اليمنيين ليديروا بلادهم، ويحلوا خلافاتهم بأنفسهم..