حالة البرود الأخلاقي صادمة وغير مقبولة

 المقابلات الأخيرة لقناة العربية مع زوجة البغدادي والضحايا اليزيديات اللواتي تحولن الى سبايا تعيد طرح واحدة من اكثر القضايا الأخلاقية التي طرحت أمام الضمير المسلم في العقد الأخير.
واذا كانت داعش هي المسؤولة جنائيا عن سبي واغتصاب اليزيديات، فان هناك مسؤولية أخلاقية عامة أمام المسلمين والعرب خصوصا لأن كل جرائم السبي والاغتصاب كانت مبررة بنصوص دينية نقدسها وفتاوى وأحكام فقهية لا تزال تدرس في معاهدنا.
ان حالة البرود الأخلاقي للمسلمين والعرب أمام المذبحة اليزيدية صادمة وغير مقبولة.
 فلا يمكن الاستمرار في تجاهل وأحدة من أقرب وأبشع الإبادات عهدا، وتجاهل الجذور الدينية والسياسية التي حركتها.