الحسابات الخاطئة للغرب

 من السخرية السوداء أن العالم اليوم يذوق ما ذاقه اليمن من رعونة وتفاهة وانحطاط الميليشيا الحوثية طوال 9 سنوات.

ورغم التحذيرات المبكرة لأمريكا وحلفائها أن اسلوب الضربات الجوية والدبلوماسية السرية لن ينجح معها بل سيشجعها أكثر على المضي في مغامرتها المجنونة، إلا أن الغرور الغربي رفض النصيحة ويدفع اليوم ثمن الرد الخاطيء.

ترتكب الحوثية اليوم أوسع عملية ارهاب دولي في القرن الواحد والعشرين. ارهاب يتجاوز في خطورته ارهاب داعش على المستوى المحلي والدولي.

لكن الحسابات الخاطئة للغرب تفشل بسبب ضيق أفق التعاطي مع المشكلة، والمغامرات الرعناء للحوثية تنجح لانها تقوم على الاستهتار بكل شيء بما فيه حياة 30 مليون يمني.