في ذكرى اغتيال الزبيري

 في ذكرى اغتياله (1 ابريل 1965) لا بد من إقرار تمكن محمد محمود الزبيري من التنبه لخطرين تاريخيين حبسا اليمن في  مصائد الفقر والجهل والعزلة والمرض،

الا وهما خطرا "الإمامة" و"القات".

كانت الإمامة هي الخطر الوجودي التاريخي الذي كشف الزبيرى دورها في  تحويل اليمن إلى اكبر تجمع للفقراء والمقهورين.

 لكنه أيضا تنبه للرابط العضوي بين القات والأمامة إلى درجة أنه اعتبره الحاكم الآمر في حياة اليمني ، بعد الإمامة، والمتحكم في قرارت اليمني النفسية والذهنية  والأسرية بعد أن سلبته الإمامة حقه في المال وفي الحكم وفي الحرية.