لا أستطيع ممارسة البوح الكاذب

 كل عام وأنتم سعداء .. 
ولكن بدون الدولة والجمهورية  لن تكون السعادة سوى أمل مرتجى ..
سأنتظر العيد 
حين يأتي مع استعادة الجمهورية ..
وسأرسل حينها للجميع برقيات السعادة المنتظرة بكل فرح باذخ ..
وبغير ذلك فإنما نتقمص تراجيديا السعادة ضمن دراما الحياة الإجتماعية .. بكثير من الفرح الباهت .. والحياة الكئيبة .. والكذب المعتاد ..
فكيف أشعر بسعادة العيد وتعز محاصرة .. واليمن محتلة ..
والفقر والبؤس والجوع يتسلل إلينا في كل شربة ماء مفقودة ولقمة منكودة ..
طريق السعادة الحقيقية هي باستعادة الجمهورية ودولة القانون مستقلة القرار ..
اعذروني ..
فلا أستطيع ممارسة البوح الكاذب ..