ضفادع المستنقعات وضفادع التواصل الاجتماعي.

ضفادع المستنقعات تشكل حالة من الإزعاج والأصوات المتداخلة التي تحدث شوشرة لكل من يسمعها، في المقابل هناك مستنقعات أحدثت على مواقع التواصل تشكل بيئة خصبة للضفادع البشرية للإزعاج بنقيق يصدع الرؤوس ولا يقل ذلك عن نقيق الضفادع الذي ليس له معنى إلا الإزعاج فقط إن لم يكن أسوأ، لعل المساحات في أكس وفرة بيئة خصبة لهذه الأشكال التي تمارس النقيق فقط دون ان تشكل اي قيمة للحوار سوى حالة الازعاج المتواصلة التي تحدثها باصوات النشاز أو من خلال الكتابات التي تفتقر لكل قيم الحوار والتخاطب والثقافة، لعل الحالة اليمنية نموذجاً لتلك المستنقعات التي نسمع من خلالها نقيق مصدع وكتابات وتعليقات تفتقر لكل معاني الأخلاق والقيم والسلوكيات السوية.