"المعتقل الميت" الحي

 عندما تكون محبوسا في غيهب السجن، و غارقا في محنتك الكبيرة، و مبتلاك الثقيل، وبالك مشدوداً و ومشغولاً على صحة رفيقك خارجه، وتطلب من أبنائك أن يحضروا بندقيتيك لصديقك، ليبيعها لإنقاذ حياته، فأنك تكون قد بلغت الوفاء والنبل كله.

 أتحدث عن رفيقي وصديقي الرجل الوفي والمعتقل النبيل القاضي عبدالوهاب قطران، "المعتقل الميت" الحي، الذي يبحث عن الصحة والحياة لرفاقه خارج السجن، ويفكر بهم أكثر من التفكير بنفسه وهو تفكير أحوج إليه في محنته.

الحرية للقاضي الحر في غيهب المعتقل القاضي النبيل والإنسان عبدالوهاب قطران.