الشرعية المخترقة من الحوثيين

 ١.. تحريك أربع طائرات اليمنة إلى مطار صنعاء أحد تجليات هذا الاختراق ..
ولا غرابة فإدارة هيئة الطيران لا تزال تتبع صنعاء (سند مرفق) مثلها مثل الأحوال الشخصية ..
٢.. عدم نقل شركة الاتصالات اليمنة .. وشركات الهاتف منذ بداية الحرب ..
هو تواطؤ من قبل العاملين في الشرعية في وزارة الاتصالات ..
٣.. عدم نقل إدارة البريد وتشغيله من عدن هو أحد وجوه الاختراق ..
٤.. السماح بنشوء نظامين نقديين ..ونقل العملة القديمة من عدن لحساب صنعاء بفعل فاعل هو أحد وجوه هذا الاختراق ..
٥.. عسكريا : تجميد الجبهات وعدم استعادة الدولة .. وتمكين الحوثيين من الحكم الآمن هو أحد وجوده الاختراق ..
٦.. الاعتراف بالحوثيين طرفا سياسيا بالتحاور معهم في الكويت وجنيف وستكهولم أحد وجوه الاختراق والتواطؤ من قبل الشرعية ..
٧.. إعادة التموضوع العسكري والانسحاب من الحديدة ونهم والجوف وبعض مديريات مارب وتسليمها للحوثيين هو أحد وجوه التواطؤ والاختراق .. 
٨.. إيقاف تصدير النفط والغاز بحجة التهديدات الحوثية وعدم مواجهتها وحماية المنشآت هو أحد اشكال التواطؤ والاختراق ..
للأسف لدينا دولة مخترقة 
وسلطة مخترقة 
وإدارة مخترقة 
وجيش مخترق 
وأمن مخترق 
وانتهاك للسيادة ..
وتسليم مفاتيح البلد لعملاء ومرتزقة باعوا البلاد بثمن بخس ..
وإلا فاستعيدوا الدولة دون انتظار حتى نبرأكم من هذه الاتهامات ..