تجار الحروب مستحيل يصنعوا سلام.

 تجار الحروب ومن كونوا ثروات اثناء الحرب مستحيل يصنعوا سلام.
هناك من يدعي أنه يفاوض باسم اليمن والحقيقة طيلة السنين الماضية كل مفاوضاته تصب في ضمان استمرار تجارته وشركاته وبقائه على رأس التفاوض حتى لا تتضرر مصالحه التي هي بالأساس قائمة بقيام الحروب واستمرار الأزمات
 ومن الصعب أن يفاوض لإنهاء أزمة الشعب لأن انتهاءها أضرار بمصالحه وكشف حقيقة ثرائه ونهاية لمبرر بقائه للعيش بنعيم خارج اليمن في سياحة لا تنتهي وتجلب معها الأموال الطائلة والشهرة والظهور الإعلامي والسلطة المطلقة في ملف التفاوض دون أن يجد من يحاسبه عليه.