كيف تبدو "الحرب على غزة" ؟

 كيف تبدو "الحرب على غزة" بعد أن تبين أن اللوبي الإسرائيلي تلاعب برئيس مصاب بالخرف وفقدان الذاكرة؟
الرئيس الذي أجمعت صحافة بلاده، في اليومين الماضيين، على أن بقاءه في منصبه لفترة قادمة خطر على أميركا، كونه يفتقر إلى اللياقة الذهنية والعقلية، هو الذي الذي قاد الإبادة في غزة ضداً لكل أصوات العالم. هل كان يدرك ما يفعله؟
 تلاعب به مساعدوه، استغلوا خرفه وتلاشي قواه العقلية ومرروا من خلاله مشاريعهم النازية في فلسطين وسواها، ثم قسموا العالم إلى شمال وجنوب.
ونحن نرى بايدن في حقيقته المروعة، نتساءل:
إلى أي مدى كانت سياسة أميركا الخارجية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، واقعية؟
 ما حجم الضرر الذي أحدثه الرجل الخرف في حق بلاده؟  

 سبق لكسينجر أن فعل شيئاً مماثلاً: استغل الحالة النفسية المضطربة لنيكسون. كان يقابل قادة الشرق الأوسط ويفرض عليهم رؤيته ومقترحاته.  وحين يترددون يقول لهم جازماً: إن ذهبتم إلى رئيسي المجنون، وأنتم تعرفون جنونه، فستندمون على هذا العرض.  فيما بعد قدم ساسة تل أبيب الشكر لكيسنجر لأنه أخذ يهوديته على محمل الجد، وحرس مشروع الدولة اليهودية في أصعب الأوقات.