نعيش عهداً أشد وطأة من العهد العبودي الأول

اليوم نعيش عهداً أشد وطأة من العهد العبودي الأول.. عهداً صادماً ما كان يخطر على بال.. أكثر سفوراً وقبحاً وفجاجة.. عهداً يريد استعباد الموظف حتى يصل به الدرك الأسفل من النار، أو تحويله إلى ما دون العبد، مهدور الكرامة، ومجرداً من كل الحقوق، حتى تلك التي تبقيه على قيد الحياة.