عمق أزمة الديمقراطية الأميركية

 محاولة اغتيال ترمب مؤشر على عمق أزمة الديمقراطية الأميركية. تخاف قطاعات واسعة من فوز ترمب لانهم برونه فاشيا وفوضويا وقد يتسبب في خضات هائلة تهدد استقرار أميركا. 
لكنه في نفس الوقت يتمتع بشعبية هائلة وسط يهط وغضب أمبركي واسع من سياسات الديمقراطيين التي تتجاهل الاقتصاد والقضايا الرئيسية لتركز على الهوية والثقافة.
حاول خصوم ترمب استخدام الصحافة والقضاء لمنعه من الترشح الثاني، لكن هذه الاساليب غير الديمقراطية زادت من شعبيته.
ولم يتورع الديموقراطيون من الدعوة لعراه سياسيا حتى بمخالفة القانون. دعوات عكست أزمة عميقة وخطيرة في السياسة الامريكية.
محاولة الاغتيال، غير المتوقعه، حولته الى بطل وربطت اسمه بكنيدي وليتكولن بعد ان كان مدانا بجرائم!
كيف ستخرج الديموقراطية الاميركية من أزمتها؟ نحو ديمقراطية جديدة أو فاشية صاعدة؟