لا ضحية هنا غير شعبنا المنهك والمنكوب

 عدم تزمين تنفيذ أي بند في الاتفاق ليس صدفة وإنما سياسة خبيثة تستهدف العبث بالوقت الذي يسحق ضحاياه، ولا ضحية هنا غير شعبنا المنهك والمنكوب بتلك السياسات التي لا تستهدف الحلول وإنما تهدف إلى تحقيق مزيد من بقاء الحال على حاله،  واثقال كاهل الشعب بمزيد من المعاناة وتغييب الحلول. 

التحلل أو التحرر من أي موعد أو إلتزام بتزمين أي حل يعني إبقاء الأمور سدح مدح دون حل أو نهاية لمعاناة شعبنا على المدى القريب أو حتى وقف هذه المعاناة عند حدها الراهن.