المدينة التي لم يعد يتذكرها أحد!

الحُديدة التي ملأت بطون اليمنيين وجيوبهم طوال عقود يغرقها المطر!
لا إنقاذ ولا مساعدات ولا دولة ولا تُجّار .. ولا حتى خبر!
الحديدة تموت بصمت
هكذا أصبح شارع 26 والحي التجاري .. ومدرسة عمر!