لحظة تعيسه ومزايدة باذخة.

 أحسست بالألم من ذلك المثقف الشاطح الذي أراد المزايدة على جرحي، ولم يميز بين الدعابة والواقع، بل شطح ونطح واوغر نصلة قلمه في أعماق روحي دون أن يلتمس عذر من ألف عذر في محنتي التي أعيشها مع الذباب وأربابها ومع سلطة تشحذ سيفها في وجه أحد ضحاياها ليثبت تفوقه الزائف في لحظة تعيسه ومزايدة باذخة.