هنا تكمن القضية

التحليلات كثيرة وفي كل الاتجاهات والتناقضات، لكن ما تعرّض له الحزب في خلال اليومين الماضيين، يجعل كل تفاوضٍ مُهينًا، وكل براغماتية ايرانية اميركية مسيئة قبل الرد الآن وليس بعد حين بما يناسب العدوان وبما يعيد ترميم ما انكسر . 
المخاطرة كبيرة بين الانجرار الى ما يريده نتنياهو وكرامة اللحظة. ولا شك في ان الحزب يعرف ان سمعته اليوم ومستقبله العسكري على المحك رغم صعوبة وخطر الخيارات. 
وهو يحتاج الى التوفيق بين رد كبير وعدم الانزلاق الى فخ نتنياهو . وهنا تكمن القضية التي ينتظر كثيرون ان يحددها اليوم امين عام الحزب بالفعل بعد القول