متى، وأينَ، وكيفَ يكونُ "الرّدُّ"؟!.

 -يُسيْطرُ على وعي العامّةِ والخاصّةِ منّا، في هذهِ الجولةِ منَ الصّراعِ  العميقِ مع هذا الكيـانِ ، ومن يقفُ إلى جانبهِ، مفهومُ "الردّ"، ويأخذُ ذلكَ أشكالاً عدّةً:
          متى، وأينَ، وكيفَ يكونُ "الرّدُّ"؟!..
-أمّا إذا جاءَ "الرّدُّ"، فتبدأُ جولةٌ أخرى من الأسئلةِ، للدّفاعِ عن "الرّدِّ"، أو للتشكيكِ بهِ، فيبدو وكأنَّ الصّراعِ  كلّهُ مختزلٌ بـ "الرّدِّ" فقط!!..
-إنَّ هذهِ الجدليّةَ المصطنعةَ، هي جزءٌ هامٌّ من لعبةٍ إعلاميّةٍ عميقةٍ، سعياً للنيلِ من منجزِ هذهِ الجولةِ من الصّراعِ ، هذا المنجزُ الاستراتيجيُّ الكبيرُ الذي راكمتْهُ المقاومةُ،  وتحديداً في مسألتين اثنتين:
          -نقلُ الصّراعِ  كاملاً إلى داخلِ الكيـان، وتقديمُ نسخة تحريرٍ  هامّة جدّاً، والّتي تجلّتْ في "تهـجـيرِ مجتمعِ غلافِ غزّة  الإسرائيليّ"،  ثمًَ تهـجـير مجتمعِ مستوطنات الشّمالِ الإسرائيليّ" أيضاً!!..
        -إسقاطُ الأهدافِ التي اشتغلَ عليها الكيـان، وتحديداً في تهـ.جيرِ أهلِ غزّة،  والقضاءِ  على المقاومةُ فيها!!..