لن يحقّقَ جيـ.ـشُ الاحتلالِ أهدافَهُ في لبنانَ

 -قبلَ عامٍ تقريباً، دخل جيـشُ الاحتلالِ  إلى غزةّ ، مستهدفاً المقاومة  فيها، والنتيجةُ أنّ هذا الجـيش لم يستطع أن يحقّقَ هدفاً من أهدافهِ، بعيداً عن الدّ.مارِ والقـ.ـتلِ والتجو.يعِ والتهـ.ـجيرِ الدّاخليِّ لأهلِ غزةّ ، وهي جميعُها "إنجازاتٌ" أفقدتْهُ تعاطفَاً عالميّاً واسعاً، معِ هدفِهِ في تحريرِ  أسراهُ!!.. 
-واليوم فإنَّ هذا الجـ.ـيشَ نفسهُ، يشنُّ عدوانَهُ التالي، على المقاومة َفي لبنانَ، وهي مقاومة َ تمتلكُ إمكانيّاتٍ أكبر، عتاداً  ورجالاً ومالاً وتجربةً، ومسرحَ مناورةٍ وعمليّاتٍ أكثرَ اتّساعاً، وتمتلكُ جغرافيا مفتوحةً غير قابلةٍ للحصارِ  وغيره، وهي شروطٌ وظروفٌ قاسيةٌ جدّاً، في غزةّ ، طالما عانت منها المقاومةُ!!..
-بمقارنةٍ بسيطةٍ للغايةِ، في ظلِّ هذهِ المحاكمةِ البديهيّةِ، فإنَّهُ غيرُ واردٍ على الإطلاق، أن يحقّقَ جيـ.ـشُ الاحتلالِ أهدافَهُ في لبنانَ، وبخاصّةٍ أنّهُ يجيءُ لبنانَ ، وهو يحملُ على كاهلِهِ يأسَهُ وخذلانَهُ وفشلَهُ في غزةّ ، لهذا فإنّهُ بالضرورةِ الموضوعيّةِ والمنطقيّةِ، سوفَ يُهزمُ  أبشعَ هزيمةٍ  في تاريخهِ!!..