مسلخِ ومذبحِ الاستسلامِ والتبعيّةِ والخنوعِ والذّ.لّةِ!!

 -إنَّ ظواهرَ وحالاتِ الميو.عةِ والخفّةِ والسطحيّةِ واللامبالاةِ والسّخا.فةِ والخسّةِ والضّياعِ، ثقافيّاً وفنّيّاً واجتماعيّاً ومعرفيّاً، والتي تملأُ مساحاتٍ واسعةً، من حياةِ النّاسِ، على مستوى المنطقةِ، إنّما هيَ تجلّياتٌ خطيرةٌ، من ملحقاتِ وتبعاتِ عدوانِ عميقٍ جدّاً وقعَ على المنطقةِ، وما زالَ، كان "الرّ.بيعِ العر.بيِّ" أحدَ أهمِّ تجليّاتِهِ!!..
-وإنَّ بعضَ ما نعيشُهُ ونتابعُهُ، من وقائع فرديّةٍ أو جماعيّةٍ، على كلِّ الصُّعدِ والمستوياتِ، الثقافيّةِ والفنيّةِ والاجتماعيًةِ والمعرفيّةِ، والتي تتعلّقُ بحياةِ وقناعاتِ وعلاقاتِ كثيرٍ من هؤلاءِ النّاسِ، ليس مفصولاً أو بعيداً عن هذا العدوانِ العميقِ والخطـ.ـيرِ، والذي ما زالَ يُحاولُ سحبَ وجرَّ أبناءِ المنطقةِ، إلى مسلخِ ومذبحِ الا.ستسلامِ  والتبعيّةِ والخنو.عِ والذّ.لّةِ!!..