كيف تنتصرون للأخرين قبل أن تنتصروا لأنفسكم

 إلى المجتمعين في السبعين إن الله أعز الإنسان بالحرية وأذله بالعبودية ، لقد صنعوا لكم الفزاعة ليسيطروا على عقولكم من خلالها ، فكيف تنتصرون للأخرين قبل أن تنتصروا لأنفسكم ، إنهم يستغلونكم أبشع استغلال ، لا تجمدوا عقولكم ولا تجعلوا قلوبكم تذبل وتتلاشى أحلامكم وترضون بأحلام الآخرين .